tena SPM
تاريخ الميلاد : 21/12/1984 العمر : 39 آيه احبها : سعادتي في إيماني ، وايماني في قلبي ، و قلبي لا يعرف إلا الله ، و هذا القلب بين يديه . البلد ( محافظة ) : سوهاج عدد الرسائل : 1304
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: الشهيدة اجنس السبت 03 نوفمبر 2007, 8:29 pm | |
| الشهيده أجنس
من أشهر شهيدات روما، قدمت حياتها ذبيحة حب وهي في الثانية عشرة من عمرها كما يقول القديسان أغسطينوس وأمبروسيوس، ذبيحة لله طاهرة وعفيفة لذا يرمز لها الغرب في أيقونتها بحَمَل، خاصة وأن اسم "أجنس" يعني "حملاً".
نشأت في روما وقد اتسمت بالجمال البارع مع الغنى فتشاحن أبناء الأشراف عليها، وتقدم لها بروكبيوس ابن حاكم مدينة روما يطلب يدها مقدمًا هدايا ثمينة للغاية، فصارحته أنها مخطوبة لعريسها السماوي، وإذ ظن أنها تحب آخر غيره مرض، فقلق عليه والده وعرف سرّ مرضه.
فاستدعى الفتاة وصار يلاطفها وإذ رفضت الملاطفة كبلها بالقيود بعد تعذيبها وسحبها إلى هيكل للأوثان لتسجد هناك فرفضت. يقول القديس أمبروسيوس أنهم حاولوا أن يلزموها بالعنف أن تبخر أمام الأوثان، فكانت ترسم ذاتها بعلامة الصليب مجاهرة.
إذ فشلت كل وسائل الحاكم من ملاطفة وتعذيب أمر بسحبها إلى أحد بيوت الدعارة لتسقط مع شباب روما الماجن، أما هي فأجابت بأن يسوع المسيح غيور على نقاوة مختاريه، لن يسمح لهم بالدنس بهذه الصورة، وأنه هو المحامي عنهم والمدافع. كما قالت للحاكم: " تستطيع أن تلطخ جسدي بسيفك لكنك لن تقدر أن تدنسه إذ هو مقدس للمسيح".
جاء بعض الشباب لاغتصابها فأعطاها الرب مهابة في أعينهم، وإذ تجاسر أحدهم بوقاحة أصيب بعمى وسقط على الأرض مرتعدًا. فتوسل رفقاؤه لديها أن تصلي عنه، وإذ صلت انفتحت عيناه وسبّح الكل لله. إذ شعر الوالي بالفشل أمر بقطع رأسها، وكما يقول القديس أمبروسيوس أنها "انطلقت إلى مكان الاستشهاد فرحة أكثر من فرح كثيرات عند ذهابهن للعرس".
حاول السياف ملاطفتها فلم تذعن له، بل قدمت صلاة قصيرة لتحني رقبتها وتتقبل بفرح ضربة الموت، انذرفت دموع المشاهدين إذ رأوا صبية جميلة للغاية تقدم حياتها للسيف بلا خوف بينما كانت يد السياف ترتعش، كان الكل يبكون وبقيت وحدها متهللة!
دُفن جثمانها بجوار طريق نومنتان قريبًا من روما، حيث بنيت هناك كنيسة على اسمها في السنة التالية لاستشهادها.
كتب القديس أمبروسيوس إلى العذارى يصف استشهاد العفيفة أجنس، هكذا:
"الفتيات في سنها لا يحتملن مجرد نظرة غاضبة من الوالدين، ويحسبن وخزات إبرة جراحات فيصرخن، أما هي فلم ترتعب أمام ثقل الأغلال الحديدية، بل قدمت جسدها كله لسيف الجندي الثائر، كأنها مستعدة للموت مع أنها تجهله. حُملت إلى المذابح الوثنية قسرًا، وها هي تبسط يديها للمسيح على نيران الذبيحة. إنه نوع جديد من الاستشهاد! عمرها غير متكافئ مع العقوبة، لكنها كانت ناضجة في نوال النصرة. بصعوبة تصارع وبسهولة تكلل! مارست وظيفة تعليم الشجاعة مع صغر سنها. لم تكن عروسًا تجري نحو المخدع إنما بتولاً تذهب بفرح نحو موضع العقوبة بخطوات سريعة، لا تُزين رأسها بضفائر شعرها وإنما بالمسيح. كان الكل يبكي، وبقيت وحدها لا تذرف دمعة واحدة!... كان لها ما هو فائق للطبيعة من خالق الطبيعة نفسه!... يمكنكن أن تشاهدن المضطهد مرتعبًا كمن هو تحت الحكم، يمينه ترتجف، ووجهه شاحب كمن يخاف من مخاطر تحل بالغير، أما الفتاة فلم تخف مما يحل بها... إنكن تجدن استشهادًا مزدوجًا في فدية واحدة... إذ بقيت عذراء ونالت الاستشهاد". تتميز أيقونتها في الكنيسة الغربية برسم صورة حمل بجوارها إشارة إلى طهارتها، وأحيانًا يُرسم لهيب نار تحت قدميها إشارة إلى قبولها الاستشهاد بحب كذبيحة حية للرب، كما ترسم بشعر طويل ورداء للرجلين تذكارًا لعمل الله معها في بيت الخطية حيث ستر عليها وحفظ جسدها من الدنس.
| |
|
منقوشة على كف الهى A
تاريخ الميلاد : 26/10/1988 العمر : 35 عدد الرسائل : 527
تاريخ التسجيل : 23/08/2007
| موضوع: رد: الشهيدة اجنس الخميس 15 نوفمبر 2007, 5:49 pm | |
| شكرا على القصة الجميلة كتيررررررررررر انا عندى كتابها ههه شكرا | |
|
jojo SPM
تاريخ الميلاد : 23/04/1983 العمر : 41 كنيسة : العذراء مريم والملاك ميخائيل بالمنصورة
آيه احبها : الهى لست طالبا حملا اخف بل كتفين اقوى شفيعي : البابا كيرلس وابونا اندراوس الصموئيلي
البلد ( محافظة ) : المنصورة عدد الرسائل : 3047
تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: الشهيدة اجنس الإثنين 02 يونيو 2008, 10:44 am | |
| علي فكره يا تينا في سير قديسين اول مره اعرف قصتهم من مواضيعك
ربنا يباركك ويعوضك | |
|
nana SPM
تاريخ الميلاد : 01/03/1986 العمر : 38 كنيسة : العذراء والملاك بالخلفاوى
آيه احبها : كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الامر كثيرا بل دع الامر لمن بيدة الامر شفيعي : العذراء ام النور ابونا عبد المسيح وتماف ايرينى
عدد الرسائل : 2913
تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: الشهيدة اجنس الإثنين 02 يونيو 2008, 8:16 pm | |
| يمكنكن أن تشاهدن المضطهد مرتعبًا كمن هو تحت الحكم، يمينه ترتجف، ووجهه شاحب كمن يخاف من مخاطر تحل بالغير، أما الفتاة فلم تخف مما يحل بها...
جميلة قوى قصتها وعظيمة ميرسى تينا على قصة الشهيدة العفيفة اجنس وربنا يباركك وصلواتها تكون معانا اميننننننننننننن | |
|