Roca Rota GM
تاريخ الميلاد : 05/02/1984 العمر : 40 كنيسة : السيده العذراء مريم - الزيتون
الوظيفة : G.manager-Account Department of Customer
آيه احبها : أنصت يارب لكلماتي واسمع صراخي واستجيب لي شفيعي : † البابا كيرلس † مارجرجس † † العذراء مريم †
البلد ( محافظة ) : القاهرة عدد الرسائل : 2354
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| | مريم العذراء- قصيدة للشاعر السويدي أريك آكسل كارلفيلدت | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قصيدة مريم العذراء Jungfru Maria
للشاعر السويدي الحائز على جائوة نوبل بعد رحيله أريك آكسل كارلفيلدت Erik Axel Karlfeltd (1964-1931)
إنها تأتي من مروج " شوغاره بي Sjugareby." إنها امرأة صغيرة ببشرة من أزهار اللوز، أجل، أزهار اللوز، و الأقحوان، البعيدة عن الدرب والقرية، حيث لا غبار أبدا، و لا آثر لرحلات، فأية درب سلكتِ، إذ لم تلفحك ِ الشمس؟ بم حلمت ِ ، يا مريم، لكي تشعري بأن دمك لا يفور في صدرك ِ ، مثل دماء الأخريات؟ تشع الأنوار من شعرك العاري و من جبينك إشعاعا عجيبا، مثل قمر مائج ، يحنو أبيض َ ، فوق ربى المروج الجبلية، ويلمع خلال شجيرات برقوق السياج الربيعية. الآن أضحت ريح المساء منعشة في سفح زهور الانقولية، وترن أجراس الزنبق معلنة بدء العطلة والسلام؛ بالكاد تصهل مهرة المراعي، وبالكاد يثغو جدي محبوس في حظيرة مسيّجة، بالكاد يُسمع صفير في الأيكات و خزانة الأطعمة. شابات وشبان " دالارنا Dalarna " يسيرون يدا بيد، وأنت ِ المختارة بين الآخرين، وأنت المنى لكل الناس، فإلى أين ذاهبة لوحدك، غارقة ً في التأملات؟ أنت مثل العذراء الآتية من مائدة العشاء الأول، العازمة في هذه الليلة الساكنة للعنصرة على الحراسة، والهلع يملأ القلب، وتفكر في الكلمات التي أتقنتها، و المعجزات التي تذوقتها. دوري إلى الوراء! دوري للوراء، يا مريم! سيتأخر المساء. لعل أمك حزينة، على أنك تهيمين وحدك. أنت صغيرة ، وغضة مثل غصن الصفصاف، والدبّ الضاري يجول في الغابة. آه، إن الوردة التي تحملينها، رمزك، وسلواك، جلبها ملاك من حديقة مباركة: يمكنك أن تدوسي على الثعابين، والأشواك. أجل، هذا الشعاع البراق المنطلق من قلعة الأصيل ، ينتشر فوق " سيليان Siljan" لقد وصلتِ إلى الفردوس الليلةَ، يا ابنة الآفاق، راكبة ً اللوح َالرفيع المرتعش.
المصدر: Levande Svensk Poesi i urval av Björn Håkansson | |
|